الجمعة، 29 يوليو 2011

شُوفِي انَا الْأَن كبّيّيَيْرة ..


وَقَفْت بِبَرَاءَة الْطُفُوْلَة أَمَامِي

بِعَيْنَيْن ذَابِلَتَيْن وَأبْتِسَامِه بَرِيْئَة


أَبْتَسَمْت لأُبَادِلَهَا تِلْك الْبَرَاءَة


جَلَسَت :بِجَانِبِي


تَتَسَائْل مَاذَا تَكْتُبِي ..فَأَجَبْتُهَا


أَكْتُب أَشْيَاء تَخُص رَمَضَان


(كَيْف يَعْنِي)


أَمِمّمِمّمِمّم


يَعْنِي جَدْوَلي فِى رَمَضَان




أَشْيَاء هَامَه وَعَاجِلِه لَابُدَّمِن عَمِلَهَا الْأَن


وَأَشْيَاء هَامَه وَعَيْر عَاجِلِه



وَأَشْيَاء غَيْر هَامَه

وَبَدَأَت أَحْدَثَهَا عَن رَمَضَان


وَعَن الْأَجْر الْعَظِيْم فِيْه وَمَاذَا يَنْبَغِي عَلَيْناعَمَلَّه


أَعْلَم أَنَّهَا لَاتُدْرِك بَعْض الْأَشْيَاء لِصِغَر سْنْهاوَلَكّن بَرَاءَة الْطُفُوْلَة وَنَبَاهَتِهَا تَبَارَك الْلَّه

يَجْعَلْنِي أَحْدَثَهَا..


وَلعِلْمّي أَن الْحَدِيْث مَعَهَا سَيَكُوْن لَه أَثَر فِي الْمُسْتَقْبَل عَلَيْهَا

كَانَت تُنْصِت لَي بِتَمَعُّن

وَطَال الْحَدِيث إِلَى ان وَقَفَت عِنْد

الْمْسَابّقات الَّتِى سَيَحْضَى بِهَا الْأَطْفَال كَاالْعَام الْسابق

قَاطَعَتَنِي : أُرِيْد الْدُّخُوْل فِي الْمُسَابَقَة  (أَنَا الْأَن كبّيّيّيّيّيّيّيَيْرة )

وَوَقَفْت رَافِعَة يَدَاهَا الصَغِيرَّتَان (شُوفِي انَا الْأَن كبّيّيَيْرة)

هُنَا أَلْجَمَنِي الْصَّمْت وَأخْتَلَطَت الْدُّمُوْع بِالْسَّعَادَه

سَعَادَه غَامِرُه لِأَن مَاعَمِلَت فِي رَمَضَان الْفَائِت كَان لَه أَثَر وَرَأَيْتُه مِن حَمَاسَهْا الْأَن

 
وَدُمُوْع :لَيْسَت دُمُوْع حُزْن بَل دُمُوْع سَعَادَة

وَصُمْت :مَاكَان مِنِّي إِلَا ان قَبِلْتُهَا بِحَرَارَة أَبْشِرِي يَاحُنِين
سَتَنْضْمِين مَعَهُم هَذِه الْسَّنَة بِأُذُن الْلَّه

نَسْأَل الْلَّه الْأَخْلاص فِي الْقَوْل وَالْعَمَل

وَأَن يُبَلِّغَنَا الْشَّهْر الْكَرِيم

الخميس، 14 يوليو 2011

فَقَد وَثُلَاث دُرَر


مَاأَصْعَب الْفِرَاق وَمَاأصعَب لَحَظَاتُه

مُؤْلِم جِدَّاحِيْنَّما تَفْتَقِد عَزِيْزَا عَلَيْك وَلَكِن هَذِه الْدُّنْيَا دَار أمْتِحَان وَأَبْتْلَاء صَبَر الَلّه تِلْك الْقُلُوْب وَصَبَر الْلَّه قُلُوْب تِلْك الْدُرَر

وَحَمْدَا لِلَّه عَلَى كُل حَال

رَغْم حُزْنِي وَأَلَمِي أَلَا أَنَّنِي أُخْفِي ذَلِك الْأَلَم فِي وُجُوْه تِلْك الْزَهَرَات الثَّلَاث

وَأَبْتَسِم لِأَجْلِهِم

رَحِمَك الْلَّه يَاأُم غِلا وَأَسْكَنَك فَسِيْح جَنَّاتِه

هُنَا أَبْيَات قَصِيْرَه دَوَّنْتُهَا لَمَّا رَأَيْت عَلَى مَلَامِح تِلْك الْدُرَر تِلْك الْأَطْفَال الْصِّغَار الَّذِيْن فَقَدُوْا وَالْدَتَهُم

أَبْيَات تَحْكِي مَن مَلَامِحُهُم الْكَثِيْر 




حَزِيْنَه بِسْمِه الْطِفْلَه وَتُخْفِي خَلْفَهَا أَسْرَار
حَزِيْنَه تَحْمِل مِن الأآِآِآه حَكْايّا مِن حَكَاوِيُّهَا
تُلَمْلِم مَابَقِي مِنْهَا وَتَحْكِي فَقَد قَلْب بَار
دُرَر تَفْقِد حَنّان الْكَوْن وَتَفَقَّد طَيْف غَالَيُّهَا
وَتُرْسَم بِسْمِه ذَبُلَا تُبَدِّد بِبْسْمُهَا أَكْدَار
أُدَارِى الْدَّمْع لَعْيُوْنَه أُدَارِيْهَا وَأَخْفِيهَا
دُرُّه تَكْتُم الْعَبْرَه وَلاتَصِدّق أَبَد مَاصَار
وَدُرُّه تَمْسَح الْدَّمْعَه وَلِعْبَتَهَا تَسْلِيِّهَا
وَدُرُّه عُمْرُهَا أَشْهُر وَرَبِّي هِي غِلا هَالدَّار
بِكَو فَقَد حَنّان الْكَوْن بِكَوْهَا بِصَمْت يَكْوِيْهَا
فَقَدْو قَلْبِهَا الْطَّيِّب فَقَدَهَا صِغَار قَبْل أَكْبَار
رَحِمِهَا رَبِّي وَسَكَنَهَا فَسِيْح جَنَّاتِه مَع الْأَخْيَار
وَصَبَر قَلْب أَطْفَالَه وَقَلْب كُل مُحِبِّيْهَا

 
كلمات ..أنــوار
 ***************** 


الأحد، 3 يوليو 2011

أَنْجـــــاز ..

صَبَاحُكُم جُوْرِي وَرَيَاحِيْن مُعَطَّرَه


مَع أِشْراقَه الْشَّمْس مُعْلِنَتَا يَوْم جَدِيْد مُشْرِق
بِجَمَال أَشِعَّتُهَا الْذَّهَبِيَّه
أَشِعَّة الَّتِي اخْتَرَقَت سَتَائِر غُرِفِتِي مُحَمَّلَه بِهَوَاء عَلِيّل
وَصَوْت تَغْرِيْد الْطُّيُوْر
صَبَاح مُشْرِق جَدِيْد
وَقَفَت أَمَام الْنَّافِذَة أُسَّتَنْشَق الْهَوَاء
وَأُبْحِر فِي أَبْدَاعَات الْخَالِق وَجَمَال صَنَعَه
فَمَا أَجْمَل الْصَّبَاح حِيْنَمَا تَبْدَأَه بِلَاإِلَه إِلَّا الْلَّه وَأَصْبَحْنَا وَأَصْبَح الْمُلْك لِلَّه
الْلَّهُم إِنِّي أَسْأَلُك عِلْمَا نَافِعا، وَرِزْقَا طَيِّبَا، وَعَمَلَا مُتَقَبَّلَا) 

فِي هَذَا الْيَوْم كَان بِمَثَابِه الْأَنْجَاز بِالْنِسْبَه لِي


تَم أنجاز أَعْمَال مُؤَجَّلَه  لَطَالَمَا أَصْطُفّت فِي قَائِمَه الْأَنَتَظَار
وَفِي تَوْفِيْق الْلَّه أَنْهَيْت الْأَجْتِمَاع الأَنَشَطُه الْصَيْفِيَّه الَّذِي تُكَلِّل بِنَجَاح وَبَقِي الْخِتَام أَسْأَل الْلَّه الْتَّيْسِيْر
وَمَن الْأَنْجَازَات الَّتِي سُعِدْت بِهَا وَوَجَدْت الْفَائِدَه الْجُمَّه أَن حَضَرَت دَوْرَه تَّدرِيبيَّه .. لِلمْدربِه :: هَيْفَاء الَتِيُنَاوِي عَن الْقَوَاعِد الْذَّهَبِيَّه لِحِفْظ الْقُرْآَن الْكَرِيْم 
جَنَيْت الْفَائِدَه الْجُمَّه مِن تِلْك الْدَّوْرَه جَعَلَهَا الْلَّه فِي مَوَازِيّن حَسَنَاتِهَا وَجَزَاهَا خَيْر الْجَزَاء
فَل نَجْعَل حَيَاتَنَا أَنْجَاز فِي كُل شَئ
كَتَب الْلَّه لِي وَلَكُم الْتَّوْفِيْق وَالْنَّجَاح