الْسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحِمَه الْلَّه
صَبَاحُكُم فَرِح وَتَحْقِيْق أَمَال
وَمَسَائُكُم زَيْزَفُوْن عَاطِر
بَعْد يَوْم شَاق ورَحْلَه مُمَتَّعَه أَسْتَمْتِعَت بِقُرْب الْأَهْل وَالْأَحْبَاب وَشَقَاوُه الْأَطْفَال بَسَمَات رَسَمْت عَلَى شِفَاهِهِم أَحْبَبْت تِلْك اللَّحَظَات الَّتِى طَالَمَا أَفْتَقَدْتِهَا بِرِضَاء مِنِّي وَلأنْشْغَالَى عَنْهُم و سُعِدْت وَأَنَا أَرَى الْسُّرُوْر عَلَى مَّحْيَاهُم فَتَذَكَّرْت قَوْل
الْرَّسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال : ان احَب الْاعْمَال الَى الْلَّه تَعَالَى بَعْد الْفَرَائِض ادْخَال الْسُّرُوْر عَلَى الْمُسْلِم ) فَمَا أَجْمَلُهَا مِن لَحَظَات..
صَبَاحُكُم فَرِح وَتَحْقِيْق أَمَال
وَمَسَائُكُم زَيْزَفُوْن عَاطِر
بَعْد يَوْم شَاق ورَحْلَه مُمَتَّعَه أَسْتَمْتِعَت بِقُرْب الْأَهْل وَالْأَحْبَاب وَشَقَاوُه الْأَطْفَال بَسَمَات رَسَمْت عَلَى شِفَاهِهِم أَحْبَبْت تِلْك اللَّحَظَات الَّتِى طَالَمَا أَفْتَقَدْتِهَا بِرِضَاء مِنِّي وَلأنْشْغَالَى عَنْهُم و سُعِدْت وَأَنَا أَرَى الْسُّرُوْر عَلَى مَّحْيَاهُم فَتَذَكَّرْت قَوْل
الْرَّسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال : ان احَب الْاعْمَال الَى الْلَّه تَعَالَى بَعْد الْفَرَائِض ادْخَال الْسُّرُوْر عَلَى الْمُسْلِم ) فَمَا أَجْمَلُهَا مِن لَحَظَات..
كَان ذَلِك الْيَوْم رَغْم الْتَّعَب وَالأِرْهَاق الَّذِي تَخَلَّلَه أَلَا أَنَّه كَان يَوْم رَااائع وَأَسْتَمَتَّعَت فِيْه
كَان بَيْن أجْتِمَاع وَلِقَاء وَأَخَاء وَمَرَح وَبَسْمِه وَوَدَاع
عُدْت وَقَد بَلَغ مِنِّي الْتَّعَب مَبْلَغَه وَأَخَذَت أُلَمْلِم أَوْرَاقِي الْمَعْثَرِه عَلَى مَكْتَبِي فَّشَدَّنِي ذَلِك الْمِلَف الوِرَّدَى
رَغْم أِرَهَاقِي وَتَعَبِي أَلَا أَن ثُمّه شَئ شَدَّنِي لَه أَخَذْت أَتَجَوَّل بَيْن صَفَحَاتِه
كَانَت رَسَائِل ذِكْرَيَات أَسْتَرَجَعَت خِلَالَهَا تِلْك الْأَيَّام زَادَتْنِي حُنَيْن وَشَوْق
لِمَن سَطُرُوْهَا فَأَسْتَوْقَفْتَنِي تِلْك الْكَلِمَات الْمُدَوَّنَه بِالْقَلَم الْأَخْضَررسَالَه وَصَلَتْنِي
مِن أحْدَاهُن أَسْتَوَقَّفَتُنّي كَثِيْرا
أَو رُبَّمَا هِي جُمْلَه قَالَتْهَا كَانَت جُزْء مِن دَعَوَات أَثَابِهَا رَبِّي (أَسْأَل الْلَّه ان أَرَاك دَاعِيَه تَفْخَر بِهَا الْأُمَّه )
عِنْدَهَا أَنْحَدَرّت دَمَعَات حاااره عَلَى وِجْنَتَاي
وَلَم أَتَمَالَك نَفْسِي فَأَخَذْت أُرَدِّد اللَّهُم أُمِّيّيّيّيّن الْلَّهُم أمّيّيّيّيِّين
فَمَا هِي أَلَّا لَحَظَات حَتَّى بِدَاء الْنِّدَاء الْلَّه أَكْبَر ..الْلَّه أَكْبَر
فَمَا هِي أَلَّا لَحَظَات حَتَّى بِدَاء الْنِّدَاء الْلَّه أَكْبَر ..الْلَّه أَكْبَر
ادَّيْت الْصَّلاه وَقَرَأْت وَرْدِي الْيَوْمِي
وَدَعَوْت لَك مِن الَقِلِب وَأَسْأَل الْلَّه أَن يَتَقَبَّل مِنْك الْدَّعَوَات
وَدَعَوْت لَك مِن الَقِلِب وَأَسْأَل الْلَّه أَن يَتَقَبَّل مِنْك الْدَّعَوَات
وَيَكْتُب لَك الْمَثَل فَمَا أَجْمَلَهَا مِن كَلِمَات زَادَت فِيْنِي الْهِمَّه
وَأَسْأَل الْلَّه هَمُّه تَعْلُو الْقِمَه
وَأَسْأَل الْلَّه هَمُّه تَعْلُو الْقِمَه
كَمَا أَسْأَلُه لَك سَعَادَه الْدَّارَيْن وَالْفَوْز بِالْجَنِّه